الشباب الديمقراطي : الملتقيات الشبابية ترفض الحوار الوطني وتطالب بمنح الجنوبيين دولتهم

اختتام دورة تدريبية في انتهاكات حقوق الإنسان بالمكلا
6 سبتمبر، 2014
المكلا : اختتام ملتقى الشباب الجنوبي
9 سبتمبر، 2014

المكلا- محمد اليزيدي – تصوير رشيد بن شبراق

في مؤتمرها الصحفي 
الشباب الديمقراطي : الملتقيات الشبابية ترفض الحوار الوطني وتطالب بمنح الجنوبيين دولتهم
===================================================
محمد اليزيدي
—————

بدون عنوان
عقدت  مؤسسة الشباب الديمقراطي صباح اليوم الأربعاء بالمكلا مؤتمراً صحفياً لإشهار مخرجات الملتقيات الشبابية في المحافظات الجنوبية والتي أقيمت في
كل من  عدن ، حضرموت , الضالع , لحج , شبوة , المهرة  مستهدفتاً أكثر من 200 شاباً وشابة  من مختلف القوى والتيارات السياسية والشبابية في الساحة الجنوبية .

وخلال المؤتمر الصحفي  تحدث الأستاذ /  سعيد محمد الدويل  رئيس مؤسسة الشباب الديمقراطي  عن الخلفية التي صاحبة العملية السياسية التي مرت بها اليمن منذ انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 مروراً باندلاع  ثورة التغيير إلى الآن،  وما صحابها من أحداث و إرهاصات سياسية واجتماعية ، مشيراً إلى أن المؤسسة كانت تسعى ومن خلال هذه الملتقيات إلى  بلورة رؤية موحدة للشباب كشركاء أساسيين في العملية السياسية والعمل على  إيصال صوت الشباب إلى الجهات الراعية والمنظمة للمرحلة الانتقالية ، و المساهمة في ترسيخ أسس الحوار بين الشباب من مختلف القوى السياسية حول معطيات المرحلة الراهنة ، بالإضافة إلى إيجاد بيئة مشجعة تؤسس لشراكة ناجحة و مستديمة وتعاون بناء بين الشباب من مختلف القوى وهو ما سيؤسس  للحوار الجنوبي – الجنوبي .

وأشار ” الدويل ” أثناء المؤتمر الصحفي  والذي حضي بتغطية إعلامية لعدد من القنوات ومحطات التلفزيونية إلى أن هذه الملتقيات ناقش العديد من القضايا وأهمها  :-

  • ·        مفهوم القضية الجنوبية
  • ·        الحامل السياسي للقضية الجنوبية
  • ·        القوى الفاعلة في القضية الجنوبية
  • ·        الحوار الجنوبي – الجنوبي
  • ·        المبادرة الخليجية والحوار الوطني

_DSC9840

مؤكداً أن جميع المشاركين خرجوا بمسودة للمفاهيم والمواقف من القضايا المذكورة أعلاه  ، ومنها إن جميع المشاركون قد أجمعوا على أن الوضع في الجنوب هو وضع ” احتلال ” ، وأن الحل لهذه الإشكالية يكمن من خلال منح شعب الجنوب الاستقلال والتحرير وإعادة الوضع إلى ما كان الوضع قائماً عليه قبل عام 90.

وقال أيضاً أن جميع المشاركين قد اتفقوا على أن الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب يجب أن يكون نتيجة لحوار جنوبي – جنوبي ، وإن هذا الحوار يجب أن يسبق أي حوار جنوبي – شمالي  ، داعين إلى أن يتكون من مخرجات الحوار الجنوبي – الجنوبي ميثاق شرف ” أسس الدولة الجنوبية المنشودة ” على أن يتضمن ميثاق الشرف التالي  (دولة مدنية – دولة تعددية – نظام فيدرالي ).

وفيما يتعلق  بالوحدة الوطنية الجنوبية  دعا الشباب المشاركين في تلك الملتقيات والذين يمثلون كل المحافظات الجنوبية على أنه يجب أن تتخذ إجراءات تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية ومن هذه الاجراءات:-
1-  تقديم اعتذار عن كل الأخطاء التي ارتكبت في حق الجنوب وشعبة منذ 1967م حتى الآن ” من قبل كل من تولى السلطة من الجنوبيين.
2- رد الاعتبار لكل الفئات الاجتماعية والقوى السياسية التي تضررت خلال الفترة السابقة.

 كما أكد القائمون على هذه الملتقيات الشبابية  إن الشباب المشاركون  قد أكدوا على موقفهم تجاه المبادرة الخليجية  واعتبارها مبادرة بين السلطة المعارضة  ولم تتطرق للقضية الجنوبية ولهذا فإنه  لا علاقة للجنوبيين بها  كون مطالبهم مختلفة  ، إلا أنهم أكدوا كذلك على  احترامهم للحوار وأنه ليس مرفوض كمبدأ عام ، مشيراً إلى أنه هنالك بعض الشروط للقبول في الدخول بهذا الحوار الوطني  ومنها :
1- ان يكون الحوار تفاوضيا بين الشمال والجنوب.
2- ان يكون نديا بين الشمال والجنوب.
3- ان يكون بأشراف دولي وفي دولة محايدة