عقدت مؤسسة الشباب الديمقراطي اليوم في قاعة معهد سمارت للتدريب بعتق عاصمة محافظة شبوة جلسة حوارية لمناقشة أبرز القضايا المجتمعية الراهنة.
وتستمر جلستيّ الحوار والمناقشة للفترة[22-23] يوليو 2017م، والتي عقدت أولى جلساتها اليوم السبت بمشاركة 20 مشاركاً ومشاركة من القيادات الشبابية والمجتمعية فيما ستعقد الثانية والأخيرة يوم غدٍ الأحد بنفس العدد ومشاركين مختلفين.
وتهدف الجلسات الحوارية إلى قياس رأي المشاركين حول أهم القضايا المجتمعية التي تعانيها المحافظة وتستلزم حشد الرأي العام لها لمناصرتها والإنتصار لها بالضغط على الجهات المعنية لحلها أو معالجتها بما يكفل تحقيق مصلحة عامة أو حالة من التوازن والعدالة الإجتماعية.
وفي مستهل الجلسة رّحب الأستاذ ماجد الدويل ممثل مؤسسة الشباب الديمقراطي بالمشاركين..موضحاً، أن الجلسات الحوارية تأتي ضمن مشروع خلق قيادات شبابية في المجتمع الذي تنفذه مؤسسة الشباب الديمقراطي في محافظات (المهرة- حضرموت-شبوة)، بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية..
وبيًّن، أن مخرجات برامج التدريب في مجال الحشد والمناصرة والتأهيل السياسي وتنفيذ الجلسات الحوارية في المحافظات الثلاث تهدف إلى خلق تحالف سياسي من القيادات الشبابية يمثل كل محافظة على حدة.
وأكدَّ الأستاذ الدويل، أن تشكيل التحالف السياسي جاء لتمكين القيادات الشابة في المجتمع من إبراز ومساندة أهم القضايا المجتمعية الراهنة في المحافظات بما يكفل تحقيق المصلحة العامة ومعالجة هذه القضايا والإنتصار لها بخلق حالة من التوازن والمساواة الإجتماعية..مشيراً، أن الإختيار النهائي للمشاركين الذيّن سيتم إختيارهم ضمن التحالف الشبابي، سيكون يوم الخميس القادم بعد رؤية الأعضاء الفاعلين والقيادات البارزة من بين المشاركين في جلستيّ الحوار ليوميّ السبت والأحد.
إلى ذلك أستمع المشاركون في الجلسة لمحاضرتين ألقاها كلٍ من: “الأستاذ ناصر المركدة”، و”الأستاذ ناصر القفان”، حول أهمية المشاركة الشبابية في صناعة القرار وخلق الوعي لدى المجتمعات بأهم القضايا المتعلقة بهم ودور الشباب في تسليط الضوء الإعلامي على أبزر هذه القضايا لإظهار مظالمها والإنتصار لها مجتمعياً أو بالضغط على الجهات المعنية بها.
من جانبها إستعرضت المدربة ”العنود محمد القفان“ آليات وأنماط وسمات وأهداف المناصرة وطرق الحشد المجتمعي والوسائل القانونية التي كفلها الدين الإسلامي الحنيف، والمواثيق والقوانين الدولية ودستور البلاد لحق التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق ورفع المظالم بالوسائل السلمية المتاحة..تلى ذلك إستعراض فيلم وثائقي يشرح مشاكل ومعاناة المناطق الريفية في صعوبة الحصول على المياة وشحة الإمكانيات وبدائية الوسائل المستخدمة في الريف كمثال لإحدى أهم القضايا التي تستوجب مساندتها ومناصرتها بالضغط على السلطات لوضع حلول ومعالجات لمشاكل ومعاناة سكان المناطق الريفية مع”شحه المياة”.
وفي ختام الجلسة الحوارية قسم المشاركين إلى أربع مجموعات عمل تقوم كل واحدة بشرح أسباب مشكلة أو قضية إجتماعية إفتراضية ووضع الحلول الملائمة لمعالجتها بتوعية وحشد الرأي العام حولها لمناصرتها والإنتصار لها بما يكفل تحقيق المصلحة العامة.